الثلاثاء، 28 أبريل 2015

طرق التدريس - للدكتور مسعد محمد ابراهيم حليبه .

طرق التدريس

تتعدد طرق التدريس التي استخدمها مع طلابي بقسم التخصص اللغوي والتربوي؛ وسوف أعرض بإيجاز شديد لأهم تلك الطرق وهي:
طريقة حل المشكلات:
هي طريقة يبرز من خلالها دور الطالب كعامل أساسي في العملية التعليمية ؛ باعتبارها تهيئ له الفرصة الملائمة لإبداع أنواع النشاط العقلي الموجهة نحو دراسة مشكلة معينة ، كما أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في مختلف المراحل التعليمية.

والمشكلات هي حالة يشعر فيها الطلاب بأنهم أمام موقف (قد يكون مجرد سؤال) يجهلون الإجابة عنه ، أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة عنه ويشعرون بالرغبة في الوقوف على الإجابة الصحيحة.
وتعرف طريقة حل المشكلات: بأنها طريقة تتضمن تحديد المشكلة وصياغة فروض لحلها واختبار صحة الفروض قبل قبولها.
وتدريب الطلاب على حل المشكلات أمر ضروري ؛ لأن المواقف والمشكلة ترد في حياة كل فرد سواء في مناشط مدرسية أو خارج المدرسة.
ـ خطوات طريقة حل المشكلات:
تتكون طريقة حل المشكلات من الخطوات الآتية: 
-      تحديد المشكلة من خلال طرح سؤال عن مضمون المشكلة أو تعريف المشكلة.
-      جمع الطلاب البيانات والمعلومات المتصلة بالمشكلة.
-      اقتراح الطلاب حلولاً أو إجابات عن الأسئلة المعدة.
-      اشتراك الطلاب في المفاضلة بين الحلول المقترحة.
-      توصل الطلاب للحل السليم مع توجيه المعلم.
-      تعميم الحل أو المهارة من خلال تطبيق المهارة في مواقف مماثلة.
ـ مبررات استخدام طريقة حل المشكلات:
لاستخدام طريقة حل المشكلات في التدريس العديد من المبررات التربوية والمميزات التي تستند إليها حيث إنها:
-       تتماشى مع طبيعة عملية التعليم التي تقتضي أن يوجد لدى الطالب هدف يسعى إليه.
-       تتيح قدراً كبيراً للتلاميذ من الاستقلال في التفكير وفرض الفروض واختبار صحتها والتوصل إلى الحل الصحيح.
-       تكامل بين المعلومات.
-       تفسر البيانات بطريقة منطقية صحيحة.
-       تزيد الثقة بالنفس.
-       تتيح التعاون والتفاعل بين الطلاب في طرح أفكارهم وتفصحها.
-       تثير هذه الطريقة متعة طبيعية في الدرس خاصة أنها تجعل ذهن الطالب فعالاً ويقظاً دائماً.
-       سهولة تكيفها للأوضاع الصفية.
-       تجمع في إطار واحد بين شقي العلم مادته وطريقته ؛ فخطواتها معرفة علمية مفيدة وفي نفس الوقت طريقة لاكتساب العلم.
-       تتماشى خطواتها مع خطوات البحث والتفكير العلمي السليم.
-       تنمي القدرة على رسم الخطط للتغلب على الصعوبات.
-       تنمي الاتجاه العلمي في مواجهة المشكلات.
-       تنمي روح التقصي والبحث العلمي.
-       تنمي القدرة على أداء التفكير الناقد.
-       تكسب الطلاب الأساليب السليمة في التفكير.

والمعلم الجيد هو الذي يستغل طريقة حل المشكلات لينظم مواقف تعليمية قوية للتعليم الفعال ، ويستشير تفكير طلابه لتحديد المشكلة وتخمين الفروض وفحصها والوصول إلى الحل ، وهكذا يتضح للتلاميذ أهمية التفكير العلمي الواضح ، وقيم التعبير عن الرأي والتعاون مع الآخرين والمناقشة الجماعية المنظمة التي يسعى فيها لحل المشكلة.

طريقة المناقشة والحوار:
هي طريقة تدريس تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة.
وهي إحدى الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط ، وهي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى: تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين إلى مواصلة التعلم ، تطبيق معارف المتعلم في مواقف جديدة ، تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين.

·ضوابط طريقة المناقشة والحوار:
–       أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى الطلاب والزمن.
–       أن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهة.
–       أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية.
–       أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة.
–       أن يشارك بالمناقشة جميع الطلاب ، وأن يتاح الفرصة للطلاب لمناقشة بعضهم البعض.
–       أن يشارك المعلم في توزيع الطلاب وضبط المناقشة والتنظيم.

التعلم الذاتي:
أسلوب من أساليب التعلم يكون المتعلم مسئولا عن إدارة التعلم بمعنى أن يعلم نفسه بنفسه ، والتعلم الذاتي لا يحتم على المتعلم طريقة معينة في الدراسة ، كما لا يحتم عليه العمل في عزلة عن غيره ، ولا يشترط أن يتم التعلم الذاتي بمعزل عن مساعدة المدرس فهو لا يلغى دوره وإنما يغير منه بحيث يكون هو الموجه والمرشد".

دور المعلم في نظام التعلم الذاتي:
يخطئ البعض في الاعتقاد بأن طريقة التعلم الذاتي تسلب المعلم أهميته في العملية التعليمية أو تقلل الدور الذي يؤديه ، أو بالاعتقاد بأنها قد تؤدى إلى الاستغناء عن المدرس ، والعكس هو الصحيح ، فالمدرس له دور هام وجوهري في نظام التعلم الذاتي ولكنه يختلف عن الدور الذي يؤديه في الطريقة التقليدية في التدريس ، فهو لم يعد المصدر الوحيد أو الرئيسي للمعرفة ، حيث كانت مسئوليته تنحصر في تزويد الطلاب بهذه المعرفة ، ولكن المعرفة أصبح لها مصادر متنوعة يسعى الطالب إليها للحصول على المعرفة والخبرة المطلوبة ، والمدرس هو الذي يوجهه إلى هذه الخبرة ، وتنحصر مسئولياته في بعض المهام التي تساعد المتعلم ومنها:
–        الإعداد لهذا النوع من التعلم وتنظيم الخبرات التعليمية التي يمر الطالب خلالها ليحصل على الخبرة المطلوبة.
–        القيام بتوفير الوسائل التي تتيح له الحصول على هذه الخبرات التعليمية.
–       توجيه الطلاب إلى الوسيلة المناسبة لكل منهم (إذا تعددت الوسائل).
–        تشجيع وحث الطلاب على استخدام وسائل التعلم الذاتي.
–        تقديم التوجيهات والإرشادات التي تساعد الطالب على إتباع الطريق السليم للحصول على الخبرات.
–        تخطيط أساليب تحديد مستويات الأداء وتقييمها.
·  خطوات التعلم الذاتي:
يمكن إيجاز الخطوات والمراحل التي يقوم بها المعلم في أسلوب التعلم الذاتي ، في الخطوات التالية:
–        تهيئة الطلاب وإعدادهم للاقتراب من الموقف التعليمي.
–       تزويد الطلاب بالوسائل.
–        المناقشة الجماعية أو الفردية مع بعض الطلاب تعتبر من العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف المنشودة.
–        إمداد الطلاب ببعض المعلومات عن الهدف المراد تعلمه. ، وهذا يتطلب إدراك وتنظيم المكونات المتتابعة في الموقف سواء في المجال المعرفي والنفس حركي (الوجدان) وذلك لأن عملية الوصول إلى الهدف وتحقيقه تتطلب عملية تفاعل نشطة بين جميع متغيرات الموقف التعليمي ، بما في ذلك الخصائص النفسية والاجتماعية للطلاب.
–        إمداد الطلاب بالمعلومات عند تقدمهم نحو الهدف المحدد ، مراعيا في ذلك الفروق الفردية بين الطلاب0
–       التقويم المستمر للأداء وإبلاغ الطلاب بنتيجة الأداء ، لأن معرفة النتيجة من معززات السلوك في حالة الأداء الصحيح ، ويساعد على تجنب الأخطاء.
–       مساعدة الطلاب دائما على استخدام المهارات والمعلومات التي اكتسبوها حديثا في المواقف التعليمية المختلفة.

التعلم التعاوني:
هو بيئة تعلم منظمة في مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليمية وينشدون المساعدة من بعضهم البعض ويتخذون قرارهم بالإجماع .

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني
–       الاعتماد المتبادل الإيجابي.
–       التفاعل المعزز وجهاً لوجه.
–       المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية.
–       المهارات البين شخصية.
·    دور المعلم في التعليم التعاوني
1.    تحديد الأهداف التعليمية.
2.    اتخاذ قرارات قبل بدء التدريس تتصل بما يلي:
–       تحديد حجم المجموعة.
–       تعيين الطلاب.
–       ترتيب حجرة الصف.
–       التخطيط للمواد.
–       تحديد الأدوار.
1.    بناء المهمة العلمية والاعتماد المتبادل الإيجابي:
–       شرح المهمة العلمية.
–       بناء الاعتماد الإيجابي المتبادل.
–       بناء المسئولية الفردية.
–       بناء التعاون بين أعضاء المجموعات.
–       تحديد السلوكيات المرغوبة.

خرائط المفاهيم:
أو الخرائط الذهنية تعرف بأنها شبكات أو مخططة أو رسومات توضيحية , تستخدم في إظهار العلاقة بين المفاهيم الرئيسة والمفاهيم الفرعية , لذا فهي عبارة عن توضيحات بصرية للأفكار الرئيسية وللعلاقات الهرمية الموجودة بين هذه الأفكار.
·         مراحل خرائط المفاهيم:
1-       مرحلة تقديم المنظم المتقدم:
وهي الخطوة المدخلية الأولى التي تزود المتعلم بالمرتكزات العقلية الضرورية لاحتواء المادة الدراسية ودمجها في بيئته المعرفية:
-       تتضمن توضيح أهداف الدرس.
-       تقديم المنظم المتقدم.
-       استثارة وعي المتعلم بالمعرفة ذات العلاقة.
2-       مرحلة تقديم المادة الدراسية:
حيث تقدم المادة الدراسية بصيغتها النهائية , وبوضوح تمكن الطلبة من الفهم والربط , وذلك من خلال إجراءين:
-       إظهار البيئة التنظيمية للمادة الدراسية , وتسلسلها المنطقي.
-       الاحتفاظ بانتباه الطلبة أطول فترة ممكنة.
3-       مرحلة تقوية التنظيم المعرفي:
وتهدف إلى تثبيت المادة الدراسية الجديدة في بيئة المتعلم المعرفية, وتتضمن مجموعة النشاطات التعليمية التي يجب أن يؤديها المتعلم وهي:
-       استخدام المبادئ.
-       التوفيق الدمجي.
-       حث التعلم الاستقبالي النشط.
-       استخدام المنحى النقدي.
-       توضيح الأفكار والمفاهيم.

طريقة القدح الذهني:
تجدر الإشارة إلى ضرورة مراعاة المعلم , أن جلسة قدح الدماغ في الصف لا تزيد مدتها عن عشر دقائق , وأن المعلم مدعو إلى إشراك جميع الطلبة في الجلسة , والتركيز على الطلبة المنطوين , وتهيئة الظروف أمامهم ليتمكنوا من التعبير عن أفكارهم بجرأة وعفوية.

 ويمكن للمعلم أن يتبع الإرشادات التالية لتحسين تقنية قدح الدماغ في تربية الإبداع:
-       صمم الشروط اللازمة لنجاح التقنية سلفاً(الأسئلة , المسجلة , المتعلمين).
-       ابدأ بتطبيق التقنية في مواقف مصغرة (صف صغير , مدة قصيرة).
-       سجل النجاحات والإشكالات الناشئة عن استخدام الطريقة في الصف (حماسة المتعلمين , انطلاقهم , فوضى , قبول آراء الآخرين).
-       طبق أساليب التعزيز الإيجابي بالترحيب والترغيب والاستحسان وتسجيل الإجابات كلها في جو تسوده العفوية.
-       طبق أساليب التعزيز السلبي , بإزالة العوائق التي تحول دون الانطلاق والتعبير الحر , وتقصي الحلول كلها والابتعاد عن السخرية والتهكم.
-       كرر التعليمات التي تنظم إجابات المتعلمين المنطلقة: مثل التفكير قبل الإجابة , أجوبة مناسبة , جواب واحد من كل متعلم , عدم الإجابة دون إذن من المعلم, استقصاء الحلول , أجوبة موجزة.
-       دع لجنة الصياغة , أو المتعلمين جميعهم , يسهمون في إعادة دمج الأجوبة في فئات جديدة , وحلول جديدة مقبولة.
-       اطلب من المتعلمين عمل وظائف مستقلة لمتابعة (قدح الذهن) في المشكلة المعروضة , والحلول المبدعة. 
 التعلم النشـط:
هو طرق تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه.
وقد ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، أبرزها حالة الإرباك والحيرة التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي، والتي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي.
· المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة:
يحتل التعلم النشط مكانة مهمة ضمن المبادئ المحددة  للممارسات التدريسية السليمة التي تركز على:
– تشجيع التفاعل بين المعلم والمتعلمين ، هذا التفاعل- سواء داخل الصف أو خارجه- يشكل عاملا مهما في إشراك المتعلمين وتحفيزهم، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم  وخططهم المستقبلية.
– تشجيع التعاون بين المتعلمين ، فالتعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل  جماعي ، والتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك والتعاون وليس التنافس والانعزال.
–  تشجيع التعلم النشط ، فالمتعلمون يتعلمون بشكل أفضل من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمونه وربطه بخبراتهم السابقة ، وتطبيقه في حياتهم اليومية.
–  ضرورة تقديم تغذية راجعة سريعة ، حيث أن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها، فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا ما تعلموه.
–   ضرورة توفير الوقت الكافي للتعلم(زمن+ طاقة = تعلم)، فالتعلم بحاجة إلى وقت كافٍ ، والمتعلمون بحاجة إلى تعلم مهارة لإدارة الوقت ، وهي مهارة لها أثر هام في التعلم.
–  أهمية وضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوبا أكثر)، إن أهمية وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين يساعد المتعلمين على تحقيقها.
–  إدراك أن الذكاء أنواع وأن للمتعلمين أساليب تعلم مختلفة ، إذ طالما أن الذكاء متعدد وأن للطلبة أساليبهم المختلفة للتعلم ، عليه فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
من خلال تلك المبادئ المحددة  للممارسات التدريسية السليمة  يتضح أن التعلم النشط له أهمية سواء بشكل واضح في المبدأ الأول ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الثاني والثالث والرابع ، أوبصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ.

· طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط:
هناك طرق معينة تتوفر فيها صفات ومميزات التعلم النشط مثل:
–       مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة.
–       أنشطة قدح ذهني.
–       التعلم الذاتي.
–       محاضرة يتخللها توقف.
–       رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة.
–       لعب الأدوار.
–       عروض في مجموعات صغيرة.
–       عرض من متعلم واحد. 
دور المعلم في التعلم النشط:
 وللمعلم دور مغاير في التعلم النشط ، فهو الموجه والمرشد والمسهل للتعلم ، ويدير الموقف التعليمي إدارةhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف نفسه . وهذا يستدعي منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة الناقشات وتصميم المواقف المشوقة والمثيرة وغيرها.  
 دور المتعلم في التعلم النشط:
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل: طرح الأسئلة ، وفرض الفروض ، والاشتراك في مناقشات ، والبحث والقراءة ، والكتابة  والتجريب.

· أبرز فوائد التعلم النشط:
–  تشكل معارف المتعلمين السابقة في التعلم النشط أساسا لدى تعلم المعارف الجديدة ، ذلك أن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم.
–  يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول  ذات معنى  للمشكلات لأنهم يربطون المعارف السابقة أو الحلول بأفكار وإجراءات مألوفة عندهم و ليس باستخدام حلول أشخاص  آخرين.
–       يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة.
–  إن الحاجة - في التعلم النشط - إلى التوصل لناتج معين أو التعبير عن فكرة ما تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها.
–  يبيّن التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم دون مساعدة سلطة ما ، مما يعزز ثقتهم بذواتهم ويجعلهم أكثر  نشاطا خلال التعلم.
–  المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه - خلال التعلم النشط - أو يشترك فيها مع الآخرين تكون ذات  قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر.
–       يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة.
–  في التعلم النشط - لا يقتصر المتعلمون على الجانب المعرفي فحسب - بل يتعلمون  مهارات التفكير العليا ، إضافة إلى تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم.


المصدر :
طرق التدريس - للدكتور مسعد محمد ابراهيم حليبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق