الثلاثاء، 28 أبريل 2015

طرق وإستراتيجيات التدريس الفعال - ورشة عمل - د / منــال محمـــــود أبو شـــــــــادي

طرق وإستراتيجيات التدريس الفعال 

أولا : شروط التعلم للمجالات المختلفة كما تناولها الإطار الوطني للمؤهلات للتعليم العالي  في المملكة العربية السعودية
هناك فرق شاسع في الطريقة التي يتم فيها التعلم في المجالات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يسترجع الطلاب المعلومات بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تتـشكل بها  اتجاهاتهم، ويتعلمون كيفية  تطبيق المهارات الإدراكية في حل المشكلات بطريقة مختلفة كذلك.  وهذا يعني أننا إذا أردنا تحقيق نواتج التعلم في المجالات المختلفة للتعلم، فإن علينا استخدام استراتيجيات تعليم متنوعة بحيث يكون كل نوع منها ملائماً للنوع المُستهدَف من التعلم. و يُستخدم مصطلح "شروط التعلم" لوصف بعض أهم متطلبات التدريس الفعال المعروفة، وذلك في كل مجال من مجالات التعلم، كما هو موضح فيما يلي.
 اكتساب المعرفة:
تتضمن الشروط تقديم نظرة شاملة تكون بمثابة المُنظـِّم المتقدّم للمعلومات التي سيتم تعلمها. وينبغي أن تربط المعلومات الحديثة بهذه النظرة الشاملة وبالمعرفة المكتسبة مسبقاً لدى الطالب، مما سيساعد على اكتساب المعلومات الجديدة وتذكرها. وهي تشبه إلى حد ما تأسيس نظام أرشفة عقليّ، يتم وضع المعلومات الجديدة فيه. ويجب أن تـُجرى المراجعات الدورية للمعلومات الجديدة ولعلاقتها بالأفكار الأساسية المنظـِّمة الموجودة في المنظـِّم المتقدّم.
تطوير المهارات الإدراكية:
تتضمن الشروطُ تقديمَ مفاهيم ومبادئ نظرية وأساليب للتحليل جديدة وأكثر تقدماً بشكل متدرج ومستمر للتأكد من أنها مفهومة بشكل كامل، وجَعلَ الطلاب يمارسونها باستخدامها في تحليل المواقف وحل المشكلات.  ويجب أن تشمل هذه الممارسات كلاً من المهارة في استخدام مهاراتِ إدراك معينة عندما يُطلب ذلك، وتحديد أدوات التحليل الملائمة للقضايا والمشكلات الجديدة وغير المتوقعة. كما ينبغي أن تُستخدم المهارات في مواقف متنوعة تشمل مواقف شبيهة للمواقف المُتوقع أن يواجها الطلاب مستقبلاً، حتى يسهل عليهم عملية نقل التعلم واستخدامه في المواقف المختلفة عندما يكون ذلك ملائما.
تطوير مهارات التعامل مع الآخرين وتحمل المسؤولية:
تتضمن هذه مجموعة من المعارف، والاتجاهات، والعادات السلوكية التي يُـؤمل أن تؤثر على ما يفعله الطلاب، ليس فقط في البرنامج ولكن في حياتهم بعد ذلك. و ينبغي أن تـُتاح الفرص للطلاب لتطبيق مهاراتهم وتحسينها في مجال المشاركات الجماعية، والقيادة وتحمل المسؤولية الشخصية والاجتماعية بما في ذلك  السلوك الأخلاقي والرغبة في القيام بالتعلم النابع من الذات.  وتتطلب الاستراتيجيات عادة المشاركة في الأنشطة الجماعية المناسبة مع التفكير في الأداء وتقديم الإرشاد والمساعدة للطلبة بهدف دعم تطوير هذه المهارات، وقد تشمل المحاكاة والتحليلات لدراسة الحالات. ويمكن للاتجاهات أن تتأثر بشكل كبير بوجهات نظر وأعمال الأشخاص الذين يحترمهم ويقدرهم الطلاب، أكثر من تأثرها بمجرد القواعد أو التعليمات الموجهة للتصرف بطرق محددة. 
تطوير مهارات التواصل، وتقنية المعلومات، والمهارات العددية:
تتشابه شروط التعلم لهذه المهارات مع تلك المطلوبة للمهارات الإدراكية، ولكنها تشمل أيضاً  اكتساب المعارف والعادات السلوكية. والمطلوب عادة هو التقديم المتدرج للمهارات والقدرات عبر الزمن مع ممارسة تطبيقها على مواقف متعددة، ومع تقديم الإرشاد والمساعدة بشكل مستمر لتحسين هذه المهارات. ويمكن تطوير هذه المهارات في البرنامج من خلال مقررات مُصممة خصيصاً لذلك، أو من خلال دمجها في مقررات أخرى حيث يكون لها أهمية خاصة. و على كل، فإنه من المهم جداً في كلتي الحالتين أن يتم تعزيز هذه المهارات في المقررات الأخرى بالبرنامج كله للتأكد من أنها تـُطبَّق عندما يكون ذلك مناسباً.
 تطوير المهارات الحركية النفسية:
يتم تطوير المهارات الحركية النفسية من خلال الممارسة. ومن الضروري توفير تغذية راجعة عن جودة الأداء، والتي تتحقق عن طريق الملاحظات الذاتية للطلبة من جانب، وعن طريق المعلم من جانب آخر. وتـُصقل المهارات بشكل متدرج وتُصبح متطورة مع مرور الوقت. كما تصبح المهارات الأساسية آلية بالتدريج بحيث يستطيع المتعلم أن يُركـِّـز انتباهه على التطبيق المتقدم والأكثر دقة للمهارات المناسبة للمواقف المختلفة.
ويجب أن يتم التأكد من أنّ الشروط الضرورية لتطوير الأنواع المختلفة من نواتج التعلم مفهومةٌ لدى هيئة التدريس، ومطبـَّقة في المقررات الدراسية والبرامج، وأن فاعلية تلك الاستراتيجيات تـُقوَّم باستمرار. ويعتبر ذلك جزءاً مهماً من النظام الداخلي لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي.
  ثانيا : الإستراتيجية 
هى :(Strategy )  كلمة انجليزية مشتقة من كلمة إغريقية قديمة , تعنى " فن قيادة الجيوش "  أو أسلوب القائد العسكرى " فى وضع الخطط وإدارة العمليات الحربية وفى ضوء هذا التعريف العام للإستراتيجية يمكن تعريف استراتيجية التدريس بأنها " مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفا من قبل المعلم أو مصمم التدريس و والتى يخطط لاستخدامها فى أثناء تنفيذ التدريس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة , وفى ضوء الإمكانات المتاحة "
    هذا وتشمل استراتيجية التدريس غالبا على أكثر من طريقة للتدريس وذلك لأنه لا توجد طريقة واحدة مثلى للتدريس بل ثمة طرائق عديدة يتم اختيار إحداها وفقا لظروف معينة .
كيف تصمم الإستراتيجية ؟
تصمم الإستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الإستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ إستراتيجية
التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس .
مواصفات الإستراتيجية الجيدة في التدريس :
١- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
٢- المرونة والقابلية للتطوير.
٣- أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.
٤- أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب.
٥- أن تراعي نمط التدريس ونوعه ( فردي ، جماعي ).
٦- أن تراعي الإمكانات المتاحة بالكلية.
مكونات إستراتيجية التدريس :
حدد كمال زيتون مكونات إستراتيجيات التدريس بشكل عام علي أنها :
١- الأهداف التدريسية .
٢- التحركات التي يقوم بها المعلم ، وينظمها ليسير وفقا لها في تدريسه .
٣- الأمثلة والتدريبات والمسائل المستخدمة في الوصول إلي الأهداف .
٤- الجو التعليمي.
٥- استجابات الطلاب الناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم أو عضو هيئة التدريس ويخطط لها.

الفروق الأساسية بين الإستراتيجية والطريقة والأسلوب في التدريس:


المفهوم
الهدف
المحتوي
المدي
الإستراتيجية
خطة منظمة
ومتكاملة من
الإجراءات ، تضمن
تحقيق الأهداف
الموضوعة لقترة
زمنية محددة
رسم خطة متكاملة
وشاملة لعملية
التدريس
طرق ، أساليب ،
أهداف ، نشاطات ،
مهارات ، تقويم ،
وسائل ، مؤثرات
فصليةشهرية -
أسبوعية
الطريقة
الآلية التي يختارها
المعلم لتوصيل
المحتوي وتحقيق
الأهداف        
تنفيذ التدريس
بجميع عناصره
داخل  القاعة الدراسية
أهداف ، محتوي ،
أساليب ، نشاطات
، تقويم
موضوع مجزأ علي
عدة محاضرات
محاضرة واحدة
جزء من محاضرة
الاسلوب
النمط الذي يتبناه
المعلم لتنفيذ
فلسفته التدريسية
حين التواصل
المباشر مع الطلاب
تنفيذ طريقة
التدريس
اتصال لفظي ،
اتصال جسدي
حركي
جزء من محاضرة
.


تصنيف طرق التدريس :ـ
طرق التدريس ( المباشرة وغير المباشرة )
طرق التدريس المباشرة
طرق التدريس غير المباشرة
 ـ يلعب فيها المعلم دورا نشطا محوريا فى السيطرة على العملية التعليمية من حيث ( التخطيط ـ التنفيذ ـ التقويم)  .
ـ فهو يؤكد أفكاره موجها بذلك عمل الطالب وناقدا لسلوكه , مع تبرير لاستخدامه السلطة داخل الفصل .
ـ أمثلة على ذلك ( طريقة الإلقاء ( المحاضرة ) ـ المناقشة .... )

ـ فيها يكون ا لمعلم موجهاً ويكون المتعلم مشاركا بنسبة عالية فى العملية التعليمية .
 ـ ويتركز الإهتمام فى هذا النوع على ممارسة عمليات التعلم المختلفة , وإكساب المتعلمين السلوكيات الإيجابية , مثل الإعتماد على الذات , والثقة بالنفس , وبث روح التنافس , والتعاون فيما بينهم .
ـ أمثلة على ذلك طريقة  ( التعلم التعاونى , العصف الذهنى , لعب الأدوار , حل المشكلات ......) .
** التعريف ببعض طرق التدريس المباشرة :
(1) طريقة الإلقاء ( المحاضرة ) فى التدريس :
    هى من أقدم الطرق وأكثرها شيوعا , وتقوم على أساس أن المعلم هو الشخص الذى يمتلك المعرفة , والمستمعين ينتظرون مصغين أن يلقى عليهم ما عنده بهدف إفادتهم , بمعنى هى عرض شفهى متصل لمجموعة من المعارف والآراء والخبرات مع مشاركة ضئيلة أو حتى دون مشاركة من الطلاب .
     وفى طريقة الإلقاء يتم التركيز على نقاط رئيسية مع إيضاح للألفاظ الغامضة وهى تعتمد عموما على الوصف .
( أ ) إجراءات طريقة الإلقاء :
     تشتمل  على الخطوات الأربع الآتية :
   ـ التخطيط المسبق للدرس والالتزام بالموضوع .
  ـ تدوين النقاط الرئيسية والتركيز على مواطن الربط .
   ـ تشويق الطلاب وجذب انتباههم بحسن الإلقاء ووضوح الصوت والتنوع فى السرعة والإشارات وتقديم الأمثلة 
     التطبيقية .
   ـ إشراك الطلاب بطرح الأسئلة عليهم وذلك حتى لا يحدث الملل والشرود مثل حل التمرينات , وتلخيص الموضوع .
(ب) مزايا وعيوب طريقة الإلقاء :
                                 مزايا وعيوب طريقة الإلقاء
           مزايا طريقة الإلقاء
        عيوب طريقة الإلقاء
ـ تنمى مهارة الإصغاء والانتباه والاستماع بتركيز .
ـ تناسب الأطفال الصغار الذين لا يمكنهم الكتابة أو الاطلاع .
ـ تسمح للمعلم بالتوسع أو الحذف أو الإضافة للمادة الموجودة بالكتاب المقرر .
ـ تراعى حدود الوقت المخصص لها واستغلاله استغلالا جيدا .
ـ تزود الطلاب بأكبر عدد ممكن من المعلومات فى وقت قصير , وكذلك تسمح تقديمها لأكبر عدد ممكن من الطلاب .

ـ تبعد الطلاب عن روح البحث والاستقصاء .
ـ لا تشجع الطلاب على التفكير والتحليل والاستنتاج .
ـ تؤدى لشرود ذهن الطلاب وعدم قدرتهم على الربط بين أجزائها .
ـ تعود الطلاب السلبية وعدم المشاركة والاعتماد على المعلم للحصول على المعلومات .
ـ تغفل ضرورة تكوين القيم والاتجاهات واكتساب المهارات والعادات وأساليب التفكير السليم حيث تركز على المعلومات فقط .

(ج) مقترحات لتحسين طريقة الإلقاء ( المحاضرة ) :
    لتحسين طريقة المحاضرة ومحاولة تلافى قدر من عيوبها يتم تقديم المقترحات التالية :
1 ـ تعريف الطلاب بالهدف من المحاضرة .
2 ـ المتابعة المنتظمة لمدى استفادة الطلاب من المحاضرة , وإيقافها من وقت لآخر للتأكد من ذلك  .
3 ـ محاولة استخدام بعض أساليب التدريس الأخرى كالمناقشة بجانب المحاضرة من آن لآخر .
4 ـ استخدام بعض الوسائل التعليمية المناسبة أثناء المحاضرة لجذب انتباه الطلاب ولتجنب التعليم اللفظى طوال وقت الدرس .
5 ـ التأكد من وصول الصوت إلى جميع الطلاب , نطق الألفاظ نطقا واضحا واستخدام كلمات مناسبة للنمو اللغوى للطلاب .
6 ـ تجنب الكلام على وتيرة واحدة طوال الدرس .
(2)  طريقة المناقشة :
    تعتبر من الطرق اللفظية , إلا أنها تختلف عن طريقة المحاضرة فى كونها تسمح بتفاعل لفظى بين طرفين أو أكثر داخل الفصل , وقد تكون المناقشة بين المعلم والطلاب أو قد تكون بين الطلاب أنفسهم تحت إشراف المعلم .
(ا) إجراءات المناقشة :
      تتطلب طريقة المناقشة أن يكون المعلم على دراية بأساليب إدارتها , حتى يكون قدوة لمن يقوم بتعليمهم بهذه الطريقة , ولهذا بفضل أن تسير طريقة  المناقشة  على النحو التالى :ـ
ـ أن يجلس المعلم المتعلمين بصورة تمكن الجميع من مشاهدة المشاركين فى النقاش .
ـ أن يتابع المعلم سير المناقشة حتى لا تخرج عن أهدافها .
ـ أن يشجع المعلم المتعلمين المحجمين عن المشاركة فى النقاش .
ـ أن يتيح المعلم وقتا مناسبا لتقويم الموضوع المعروض .

 (ب) أنواع المناقشة :



أنواع طرق التدريس بالمناقشة

المناقشة التلقينية : تتم عن طريق الأسئلة وبناء عليه يتم استرجاع المعلومات يكتشف من خلال ذلك المعلم النقاط الغامضة ويوضحها لتعويد الطلاب التفكير المستقل .
المناقشة الجماعية الحرة : تتم خلال حلقة المناقشة التى يجلس فيها الطلاب لمناقشة موضوع يهمهم ويحدد للمجموعة قائدا ليوجه المناقشة ويحدد الأفكار النهائية المهمة التى توصلوا إليها .
المناقشة الثنائية : يجلس طالبان أمام جميع الطلاب فى القاعة وأحدهم يسأل والآخر يجيب ويتبادلان طرح موضوع والتساؤلات المتعلقة به .
المناقشة خلال الندوة : يتم بمشاركة عدد ستة من الطلاب يجلسون فى نصف دائرة أمام بقية الطلاب ويقوم مقرر الندوة بتوجيه الأسئلة واستخلاص أهم الأفكار فيها ونتائجها ثم يترك المجال لطرح الأسئلة من الطلاب وتلقى الإجابة .
     يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع بناء على طبيعة الإجراءات وهى ( المناقشة التلقينية ـ المناقشة الجماعية الحرة ـ المناقشة الثنائية ـ الندوة ) كما هو موضح بالجدول التالى :
(ج ) مزايا وعيوب طريقة المناقشة :
                                          مزايا وعيوب طريقة المناقشة 
            مزايا طريقة المناقشة 
          عيوب طريقة المناقشة 
ـ تدعم وتعمق استيعاب المتعلمين للمادة العلمية .
ـ تزيد من فاعلية واشتراك المتعلمين فى الموقف التعليمى , ومن ثم زيادة ثقتهم بأنفسهم .
ـ تزود المتعلمين بتغذية راجعة فورية عن أدائهم .
ـ تتيح للمتعلمين ممارسة مهارات التفكير والاستماع والإتصال الشفهى .
ـ تنمى روح التعاون والتنافس بين المتعلمين وبالتالى تمنع الرتابة والملل .
ـ تشجع الطلاب للتعلم من زملائهم .

ـ اهتمام بعض المعلمين بشكل المناقشة دون مضمونها .
ـ التشعب والخروج عن الموضوع .
ـ تحتاج وقتا وإعدادا طويلا وجيدا .
ـ حدوث بعض المشاكل الخاصة بانضباط الطلاب فى الفصل .
ـ التركيز على بعض المتعلمين وإهمال بقية الطلاب دون مشاركة تذكر .
ـ لا تصلح إلا للمجموعات الصغيرة  .


( د ) مقترحات لتحسين طريقة المناقشة :
ـ إعداد الأسئلة التى تستخدم فى المناقشة قبل المحاضرة إعدادا جيدا .
ـ إلقاء الأسئلة فى القاعة بطريقة منظمة وعادلة .
ـ محاولة إشراك كافة طلاب القاعة فى المناقشة , والاستماع إلى إجاباتهم باهتمام .
ـ استخدام بعض الوسائل التعليمية والأدوات المخبرية قدر الإمكان أثناء المناقشة .
ـ تلخيص إجابات الطلاب من حين لآخر على شكل عبارات واضحة تمثل المادة العلمية للمحاضرة .
** طرق التدريس غير المباشرة  :
   تقوم هذه الطريقة على الدمج بين مهارات التفكير والمواد الدراسية المختلفة , أو تدريس مهارات التفكير وفق سياق تعليم المواد الدراسية وتتكون هذه الطريقة من عدة خطوات وهى : ـ
1ـ يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذى يدرسه , ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للمحاضرة , ثم يعطى كلمات مرادفة لها فى المعنى , ويعرف المهارة بصورة مبسطة وعملية , وينهى تقديمه بأن يستعرض المجالات التى يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها .
2ـ يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التى تتبع فى تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها .
3ـ يقوم المعلم بمساعدة الطلاب فى تطبيق المهارة خطوة خطوة , مشيرا إلى الهدف والقواعد والأسباب وراء كل خطوة , ويفضل أن يستخدم المعلم مثالا من الموضوع الذى يدرسه .
4ـ يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الإنتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التى اتبعت فى تنفيذ    المهارة .
5ـ يقوم الطلاب بحل تمرين تطبيقى آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة , ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى , أو على شكل مجموعات صغيرة .
6ـ يجرى المعلم نقاشا عاما بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلاب حول كيفية تنفيذهم للمهارة , ومحاولة استخدامها داخل الكلية وخارجها .
طريقة العصف الذهنى فى التدريس :
العصف الذهنى : طريقة تدريس تعمل على استثارة أفكار المتعلمين , عن طريق طرح سؤال أو مشكلة عليهم , ثم جمع كل الأفكار مهما كان نوعها أو مستواها مادامت متصلة بالمشكلة حيث أن كل متعلم يعمل كعامل محفز لأفكار زملائه , وذلك فى وجود المعلم الذى يعمل كموجه للمتعلمين .
أهداف العصف الذهني :
 تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي 
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .
2  ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .
4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين
**إجراءات طريقة العصف الذهنى فى التدريس :
    تشتمل هذه الطريقة على الخطوات التالية :
1ـ طرح سؤال أ و مشكلة على الطلاب  .
2ـ إطلاق حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما كان نوعها أو مستواها مادامت متصلة بالمشكلة موضوع الاهتمام مع مراعاة المبادئ التالية :
 ـ لا يجوز انتقاد الأفكار التى يشارك بها الطلاب  مهما بدت سخيفة أو تافهة .
 ـ التركيز على الكم المتولد من الأفكار .
 ـ الأفكار المطروحة ملك للجميع وبإمكان أى من المشاركين الجمع بين فكرتين أو أكثر أو تحسين فكرة أو تعديلها بالحذف أو الإضافة .
3ـ تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتشجيع الطلاب على إعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار دون التفات لنوعيتها والترحيب بالأفكار الغريبة أو المضحكة وغير المنطقية .
4ـ كتابة قائمة الأفكار التى طرحت فى المجموعات وتوزيعها على المشاركين لمراجعة ما تم التوصل إليه .
5ـ استكشاف أفكار مشتركة بين المجموعات والأفكار الجديدة وذلك تمهيدا للوصول لحل مناسب للتنفيذ وهذا ما يسمى بتقييم الأفكار .
** توجيهات للمعلم للتدريس بطريقة العصف الذهنى :
     إذا أردت أن تدير قاعة الدرس بكفاءة أثناء تنفيذ طريقة العصف الذهنى عليك أن :
ـ تكون قدوة لطلابك فى السلوك لأنه ليست هناك إجابة نهائية .
ـ تحدد مهام كل عضو من أعضاء المجموعة قبل البدء فى العمل وتحفز الجميع على المشاركة .
ـ تحترم أى فكرة بعدم إهمالها أو تجاهلها أو نقدها إلى أن تصل لمرحلة تقييم الأفكار .
ـ إنصاتك باهتمام لكل فكرة أو إجابة من أهم عوامل التعزيز .
ـ تحث الطلاب على احترام آراء بعضهم البعض وعدم السخرية منها وعدم تجاهل أى فكرة .
ـ تتيح الفرص لمشاركة كل الطلاب ولا مانع من قيام الطلاب بالتفكير معا بصوت مسموع .
ـ توازن بين أساليب التعزيز وأساليب العقاب .
** مزايا وعيوب طريقة العصف الذهنى :
مزايا طريقة العصف الذهنى فى التدريس
عيوب طريقة العصف الذهنى فى التدريس
ـ تحديد مدى فهم المتعلمين للمفاهيم والمبادئ  ومدى استعدادهم للانتقال إلى نقطة أكثر عمقا .
ـ اكتساب المتعلمين مهارات الاستماع , والإتصال الشفهى , والتفكير الإبتكارى  .
ـ اقتصادية حيث أنها لا تتطلب عادة أكثر من مكان مناسب وسبورة وطباشير وبعض الأوراق والأقلام .
ـ تؤدى إلى ظهور أفكار إبداعية لحل المشكلات خاصة فى الموضوعات الجدلية .
ـ تثير اهتمام ونتباه المتعلمين .


ـ الاختلاف فى تنظيم وحجم المجموعات الخاصة بالعصف الذهنى .
ـ خوف الطلاب من نقد واستهزاء زملائهم بالأفكار التى تصدر منهم .
ـ عدم كفاية وقت المحاضرة لممارسة هذا الأسلوب خاصة إذا أخذنا فى الإعتبار تزايد أعداد الطلاب.
ـ صعوبة التزام الطلاب بالسلوك المرغوب فى العصف الذهنى .
ـ  تأثير بعض الصفات الشخصية على المناقشات مثل حب التدخل والأحاديث الطويلة المملة والمقاطعة وادعاء المعرفة وحجب الفرص عن الآخرين .

** طريقة تمثيل الأدوار :
     عملية يقوم الطلاب من خلالها بتمثيل بعض المواقف وتقمص بعض الشخصيات من أجل اكتساب الخبرة فى الموقف التعليمى .
* خطوات التطبيق فى الموقف التعليمى :
1ـ أن يتم اختيار موضوع يصلح للتطبيق واقعيا .
2ـ أن يكون ا لموضوع مرتبطا بواقع الطلاب .
3ـ أن يسرع البدء بأسلوب لعب الأدوار .
4ـ أن تكون المشاركة تطوعية , وليست إجبارية من الطلاب .
5ـ أن يبدى الطلاب آراءهم بحرية فى حدود الأنظمة الشرعية والأخلاقية .
6ـ أن يتم الالتزام بالقضية المطروحة .
 7ـ ألا يتم تمثيل جانب دون الآخر ( الشمولية ) .
8ـ أن يحدد الوقت اللازم للتمثيل .
9ـ أن يسمح بتعدد وجهات النظر ( واختلافها ) .
10ـ عقد جلسة تقويم للنتائج بعد تدوينها واستخلاص الآراء المتفق عليها .
** طريقة حل المشكلات :
      هى نشاط ذهنى منظم للطالب وهى منهج علمى يبدأ باستثارة تفكير الطالب بوجود مشكلة ما تستحق التفكير والبحث عن حلها وفق خطوات علمية ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية ويلاحظ مما سبق :
1- تعتمد عملية حل المشكلات علي الملاحظة الواعية و التجريب و جمع المعلومات و تقويمها و هي نفسها خطوات التفكير العلمي .
2- يتم في حل المشكلات الانتقال من الكل إلي الجزء و من الجزء إلي الكل بمعني أن حل المشكلات مزيج من الاستقراء و الاستنباط
3- حل المشكلات طريقة تدريس و تفكير معاً حيث يستخدم الفرد المتعلم القواعد و القوانين للوصول إلى الحل
4- تتضافر عمليتي الإستقصاء والاكتشاف وصولاً إلى الحل . حيث يمارس المتعلم عملية الإستقصاء في جميع الحلول الممكنة ويكتشف العلاقات بين عناصر الحل.
5-  تعتمد على هدف بحيث على أساسه تخطط أنشطة التعليم وتوجه كما يتوفر فيها عنصر الاستبصار الذي يتضمن إعادة تنظيم الخبرات السابقة
6- حل المشكلات يعني إزالة عدم الاستقرار لدي المتعلم وحدوث التكيف و التوازن مع البيئة.
*  خطوات التطبيق فى الموقف التعليمى :
1ـ الإحساس أو الشعور بالمشكلة .
2ـ حصر أو تجميع المعلومات عن المشكلة .
3ـ تحديد المشكلة
4ـ تجميع الفكر .
5ـ حصر الحلول .
6ـ اختيار الحل الأفضل .
** التعلم بالاكتشاف :
    يستطيع الطالب من خلاله التفاعل مع بيئته واكتشاف الأشياء بشكل مباشر يمكنه من الإجابة على التساؤلات ومناقشة الأمور وإجراء التجارب العملية المختلفة ومن ثم التوصل إلى النتائج .
* أنواعه :
1- الاكتشاف الموجه : وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب طلاب المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للطلاب بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .
2- الاكتشاف شبه الموجه : وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .
3- الاكتشاف الحر :
وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها .
*  خطوات التطبيق فى الموقف التعليمى :
1ـ عرض موقف يثير تفكير الطلاب ويطلب منهم التفكير فى حلول لها .
2ـ توجيه قدرات الطلاب نحو دقة الملاحظة والعمل على ربط ملاحظاتهم بالمعلومات التى حصلوا عليها .
3ـ توجيه الطلاب إلى استخدام أدوات قياس مقننة .
4ـ حث الطلاب على تكوين فرضيات ذكية للحلول الممكنة أو المفسرة للظاهرة .
5ـ اختبار صحة الفرضيات .
6ـ التوصل إلى استنتاجات صحيحة مدعمة بالأدلة العلمية .                     
**إستراتيجيات التعلم الذاتي الفردي :
وفي هذا النوع من الاستراتيجيات يكون التركيز علي الطالب في الإجابة علي الأسئلة التالية :
- ما الذي تعرفه ؟
- ما الذي تود أن تعرفه ؟
- ماذا تعلمت ؟
ويعتبر التعلم الذاتي من أهم أساليب التعلم ، التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعليةعالية ، مما يسهم في تطويرالطالب سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بقدرات تمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه الطالب كيف يتعلم مايريد بنفسه ، وأن يتعلم أن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي ، تمكنه من التعلم في كل
الأوقات وطول العمر وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
وعرف كمال زيتون التعليم الفردي بأنه ذلك النمط من التعليم المخطط والمنظم والموجه فرديا أو ذاتياً ، والذي يمارس فيه المتعلم النشاطات التعليمية فردياُ ، وينتقل من نشاط إلي أخر متجهاً نحو الأهداف التعليمية المقررة بحرية وبالمقدار وبالسرعة التي تناسبه ،مستعيناً في ذلك بالتقويم الذاتي وتوجيهات المعلم وإرشاداته حينما يلزم الأمر ، وقد تشغل نشاطات هذا النمط الذي يطلق عليه البعض التعلم المستقل جزءا من المحاضرة أو محاضرة كاملة أومجموعة محددة من المحاضرات ، كما أنها قد تسبق نشاطات جماعية مشتركة أو تعقبها ،ويخضع هذا كله لبصيرة المعلم ومهاراته وقدرته علي التخطيط المرن والتنسيق الدقيق .
ويمكن تعريف التعلم الذاتي بأنه النشاط التعليمي ، الذي يقوم به الطالب برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد علي نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم الطالب كيف يتعلم ، ومن أين يحصل علي مصادر تعلمه .(
أهمية التعلم الذاتي :
- إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقي اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل الطالب تعلماً يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ، ويعتمد علي دافعية الطالب للتعلم .
- يأخذ الطالب  دوراً إيجابياً ونشيطاً في التعلم .
- يمكن التعلم الذاتي الطالب من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ، ويستمر معه مدي الحياة .
- إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسئولية تعلمهم بأنفسهم .
- تدريب الطلاب علي حل المشكلات وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
- إن العالم يشهد انفجارا معرفياً متطوراً باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها ، مما يحتم وجود إستراتيجية تمكن الطالب من إتقان مهارات التعلم الذاتي ، ليستمر التعلم معه مدي الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
- اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
يتحمل الفرد مسئولية تعليم نفسه بنفسه .
- المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
- بناء مجتمع دائم التعلم .
- تحقيق التربية المستمرة مدي الحياة .
مهارات التعلم الذاتي :
لابد من تزويد الطالب بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم ، ومن بينهامهارة المشاركة بالرأي .
- مهارة التقويم الذاتي .
- التقدير للتعاون .
- الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .
- الاستعداد للتعلم .
أنماط التعلم الذاتي:

١- التعلم الذاتي المبرمج:  
يتم بدون مساعدة من المعلم ، ويقوم الطالب بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم ،وتتمثل في مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة علي الحاسوب ، أو علي أشرطة صوتية ،أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل الطالب لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة ،وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية وقد ظهرت أكثر من طريقة لبرمجة الموادالدراسية منها :
- البرمجة الخطية .
- البرمجة التفريعية .
٢- الحقائب التعليمية :
وتقترب من الموديولات التعليمية في الشكل والطريقة ، ولكنها أعم وأشمل ،وتعد الحقيبة التعليمية من أهم اساليب التعلم الفردي حيث تنتقل فيها العملية التعليمية من الاهتمام بالمعلم والمادة الدراسية إلي الاهتمام بالطالب نفسه ، حيث يتم تقديم المادة الدراسية للدارسين بشكل يتناسب مع استعداداتهم وقدراتهم وسماتهم الشخصية فالحقيبة التعليمية توفر لكل متعلم الفرصة في تعلم الجزء المحدد من المادة الدراسية حسب قدراته وسرعته في التعلم ، بالإضافة إلي أساليبه قي التعلم ، ولا ينتقل الطالب إلي دراسة جزء من المادة الدراسية إلا بعد إتقان الجزء السابق .
مكونات الحقيبة التعليمية :
- عنوان الحقيبة والذي يرتبط بموضوع التعلم والمستوي الدراسي .
- كتيب تعليمات لكيفية استخدام الحقيبة التعليمية .
- مطويات تعطي معارف عن الموضوع .
- أدوات تعليمية مثل شرائط التسجيل والفيديو وغيرها .
أدوات تعليمية مطبوعة مثل الكتب والقصص وأوراق العمل والنشاط .
- الاختبارات ونماذج التقويم .
٣-الوحدات النسقية ( الموديولات )
وفي هذا النوع يبدأ الطالب بتحديد الموضوعات التي يود أن يتعلمها ، ثم يسيربتوجيه من المعلم في تنفيذ الخطوات التالية :
التعرض للتقويم القبلي لتحديد الخبرة السابقة المرتبطة بموضوع التعلم ، والتي يمتلكها الطالب ، وفي نفس الوقت تحديد المتطلبات القبلية لتعلم الخبرة اللاحقة .
- التعرض للموديول والتي يحتوي علي تعليمات ، ترتب بكيفية التعامل مع المواد التعليمية : مثل قراءة أوراق عمل ، تنفيذ الأنشطة ، جمع بيانات ، التدريبات ،الواجبات المنزلية .
- التقويم البعدي لتحديد ما تم تعلمه .
- التقويم الذاتي وتحديد درجة الطالب علي الاختبارات البعدية .
- دراسة النتائج ، واتخاذ قرار بالانتقال إلي موضوعات أخري ، أو البحث عن مساعدات وأنشطة أخري .
وهناك أنماط متعددة من التعلم الذاتي يمكن إيجازها فيما يلي:
- التعلم المبرمج
- التعلم للتمكن عند " بلوم
- التعليم بمساعدة الكمبيوتر
- خطة "كيلر" عن التعليم المنظم بصورة شخصية
. - التعليم الموجه شخصياً
. - برامج التربية الموجهة للفرد
- أسلوب التعلم للإتقان .
- مراكز التعلم الصفي .
. - الوحدات النسقية )الموديولات )
- الحقائب التعليمية
- التعلم التعاوني
- المحاكاة والألعاب
إستراتيجيات التدريس الالكتروني :
يتسم العصر الحالي بالتوسع في جميع المجالات المختلفة ، ولضمان مسايرة هذا التوسع المعرفي والتطور العلمي والتوظيف التقني ، يصبح دور التربية هو تنمية الطالب في الجانب المعرفي والمهاري ، وذلك بأساليب وطرق تدريسية متعددة ، تغرس فيه توظيف التكنولوجيا في الحياة اليومية وتمثل الوسائل التعليمية مجموعة من الأجهزة والأدوات والمواد التي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم ، كما أن تقنيات التعليم عبارة عن عملية منهجية منظمة للعمل ، وتقوم علي إدارة تفاعل بشري منظم مع مصادر التعلم المتنوعة من المواد التعليمية والأجهزة أو الآلات التعليمية ، لتحقيق أهداف محددة .
ولا ينكر أحد أن التكنولوجيا قد نقلت التدريس نقلة نوعية نحو الأفضل ، ومن بين الأجهزة التي ساعدت في ذلك الكمبيوتر الذي ساهم بأشكال متعددة في التدريس منها:
: ١- الألعاب التعليمية
وهي أسلوب يهدف إلي تدريس بعض المعلومات والمهارات للطلاب من خلال إجراء منافسة بين متعلم وآخر ، أو بين المتعلم والبرنامج ، ويقتصر دورالمعلم فيها علي إبداء بعض الملاحظات والتوجيهات .
٢- حل المشكلات
تركز برامج الكمبيوتر في هذا الأسلوب علي البحث والتقصي بطرح الأسئلة المتدرجة للطلاب للتوصل إلي مفهوم معين ويتميز هذا الأسلوب بتمركزه حول الطالب ، مع مشاركة المعلم.
٣- المحاكاة  :
يحتوي البرنامج في هذا الأسلوب علي نماذج لعمليات معينة وتقدم برامج الترميزات عادة مواقف حقيقة أو محاكاة قريبة من الواقع تجعل الطلاب يتعلمون بالخبرة المحسوسة .
٤- التدريب والممارسة :
يصمم البرنامج التعليمي في هذا الاسلوب بشكل يدعم التدريس العادي في القاعة الدراسية ، كما تجعل برامج التدريب والممارسة المادة العلمية مألوفة لدي الطلاب ، وتساعد في إنماء قدرة الاستدعاء الآلي للمعلومات ، وإتقان المهارات الرياضية
والهجائية والمهنية ، كما تدربهم علي تطبيق المبادئ أو المفاهيم .
٥- التدريس الكامل :
يعمل الكمبيوتر في هذا الاسلوب كمدرس خصوصي  سواء لكل متعلم  بمفرده أم لكل مجموعة من المتعلمين ، وتصميم برامج التدريس الكامل (الخصوصي بحيث تمر بالخطوات الأساسية لعملية التدريس ، إضافة لميزات برامج التدريب والممارسة .
٦- التدريس بالكمبيوتر ) ذو الوسائط المتعددة )

مع ظهور وسائط تخزين عالية السعة مثل أسطوانات الفيديو  والاسطوانات المدمجة أمكن التدريس بالوسائط المتعددة بواسطة  الكمبيوتر ، وبذلك تم عرض المعلومات للطلاب باستخدام نصوص مكتوبة وصور ورسوم ثابتة ومتحركة مع الصوت والألوان ، ومع نظام للتشغيل  أمكن تجميع عدد من الوسائط في نظام واحد فضلاً عن تميزه بمجموعة برامج لمساندة  الوسائط المتعددة.

المصدر :
ورشة عمل برعاية وحدة التطوي والجودة وخدمة المجتمعد / منال محمــود أبو شـاديقسـم العلوم التربويةوالمشرفة على وحدة خدمة المجتمع بالكلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق