الثلاثاء، 28 أبريل 2015

استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس - محمد بن عبد الكريم الدحام

 استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس

       من الملاحظ أن هناك تداخل فيما بين الاستراتيجيات والطرق والأساليب , ومن المختصين لا يرى في ذلك بأسا , فهي تؤدي لمفهوم  واحد , وهو المفصود في التدريس ولكن يرى البعض الآخر أنه : يوجد خلط واضح في بعض الكتابات التربوية بين المفاهيم الثلاثة , فالبعض يستخدمها كمترادفات لها نفس الدلالة والبعض يخلط بين الأسلوب والطريقة والإستراتيجية , وفي اللغة العربية , الاختلاف في المبنى يستلزم اختلاف في المعنى فالاستراتيجية ليست هي الطريقة ولا الأسلوب فالاستراتيجية أشمل من الطريقة والطريقة أوسع من الأسلوب , ويمكن تحديد الفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب في أن استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة , فالاستراتيجية هي التي تختار الطريقة الملائمة مع مختلف الظروف والمتغيرات في الموقف التدريسي , أما الطريقة فإنها بالمقابل أوسع من الأسلوب .
إذا فطريقة التدريس هي وسيلة الاتصال التي يستخدمها العلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه , أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة ( طريقة التدريس) , والاستراتيجية هي خطة واسعة وعريضة للتدريس , فالطريقة أشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة , والاستراتيجية مفهوم أشمل من الاثنين
فالاستراتيجية يتم انتقاؤها تبعا لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه اختيار الطريقة المناسبة , والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل , والذي يتم انتقاؤه وفقا لعوامل معينة .
ـ أساليب وطرق التدريس :
 يشير الواقع على أن أساليب وطرق التدريس توجد بينها جوانب مشتركة وليست كل واحدة بمعزل عن الأخرى , ويمكن تقسيم أساليب وطرق التعليم في : ثلاث مجموعات , وعلى النحو الآتي :
1ـ مجموعة العرض : حيث يقوم بالعمل المعلم منفردا في أغلب الأحيان , أو يشترك معه الطلاب في أضيق الحدود .
وتتضمن هذه المجموعة أسلوبين هما:
1) المحاضرة
2) المناقشة
2ـ مجموعة الاكتشاف : حيث يقوم بالعمل الطلاب تحت أشراف وتوجيه المعلم .
وتتضمن هذه المجموعة الأساليب الآتية:
1) التعلم بالاكتشاف.
2) التعلم بأسلوب حل المشكلات.
3) الدروس العملية .
4) العروض والمشاهدات.
3ـ مجموعة التعلم الذاتي : حيث يقوم بالعمل الطلاب , ولا يتدخل المعلم إلا في أضيق الحدود لتوضيح أمور بعينها .
وتتضمن هذه المجموعة الأساليب الآتية:
1) التعليم البرنامجي.
2) التعليم بالمختبر اللغوي .
3) التعليم بالحاسب الآلي.
4) التعليم بالوسائل السمعية والبصرية .
5) التعليم بالحقائب التعليمية.
6) التعليم من أجل الكفاية .
7) التعليم المفتوح.
8) التعليم من مركز مصادر المعلومات.
9) التعليم لحد الإتقان.
  ونظر لكثرة وتنوع طرق التدريس , فقد ظهرت تقسيمات متعددة منها , أهمها وأشملها تقسيمها حسب العصر الذي ظهرت فيه إلى قسمين رئيسين , هما : طرق التدريس القديمة , وطرق التدريس الحديثة .
الطريقة الأولى ( طرق التدريس القديمة ):
وتشتمل على:
 أ  ـ الطريقة الإلقائية .
وتشتمل على :
1ـ أسلوب المحاضرة.
2ـ أسلوب الأسئلة.
3ـ أسلوب التحفيظ والتسميع.
4ـ أسلوب الإملاء والاستملاء.
5ـ أسلوب القراءة والشرح.
6ـ أسلوب المناظرة.
ب ـ الطريقة القياسية .
وهي الطريقة التي استخدمها سقراط مع طلابه من أجل الوصول بهم إلى الحقائق الجزئية من خلال الحقائق الكلية.
ج ـ الطريقة الاستقرائية.
وهي الطريقة التي تعتمد على الانتقال من الجزء إلى الكل , وفيها تعرض الأسئلة أو النماذج وتفحص وتقارن  ثم تستنبط القاعدة.
الطريقة الثانية ( طرق التدريس الحديثة) :
وتشتمل على :
1ـ طريقة المناقشة .
2ـ طريقة التعلم التعاوني.
3ـ طريقة التعلم الذاتي , وتشتمل على أنواع منها:  
ـ التعليم المبرمج.
ـ الحقائب التعليمية.
ـ التعليم باستخدام الحاسوب.
4ـ أسلوب حل المشكلات .
5ـ أسلوب تمثيل الأدوار.
ـ تصنيف طرق التدريس :
     هناك أسس متعددة لتصنيف طرق التدريس , فقد تصنف على أساس اهتمامها بنشاط المتعلم إلى ثلاث فئات :
1) طرق تركز على نشاط المتعلم : كطريقة حل المشكلات المشروع .
2) طرق تهمل نشاط المتعلم : كطريقة الإلقاء المحاضرة .
3) طرق تركز جزئيا على نشاط المتعلم : كطريقة المناقشة.
وقد تصنف طرائق التدريس على أساس عدد المتعلمين إلى فئتين :
1) طرق التدريس الجمعي : مثل طرق الإلقاء وحل المشكلات والمناقشة والتعليم التعاوني .
2) طرق التدريس الفردي : مثل التعليم المبرمج , أو التعليم بالحاسبات الآلية.
كما أن هناك من يصنفها وفقا للدور الذي يلعبه المعلم والطالب إلى:
1ـ طرق تدريس تركز على دور المعلم في التدريس مثل طريقة المحاضرة .
2ـ طرق تدريس تركز على النشاط الذاتي للطالب مثل طرق التعلم الذاتي.
3ـ طرق تدريس تركز على دور المعلم والطالب معا مثل طريقة المناقشة أو الحوار طرقة الاكتشاف الموجه , الطريقة الاستقرائية , طريقة حل المشكلات.
أو وفقا لعدد المتعلمين إلى :
1ـ طرق التدريس الجمعي مثل طريقة المحاضرة , طريقة حل المشكلات.
2ـ طرق التدريس الفردي أو المفرد مثل التعليم بمساعدة الحاسوب , التوجيه السمعي  التوجيه المرئي , التعليم الموصوف للفرد , التعلم الإتقاني , التعليم المبرمج , التعليم الشخصي , التعليم التعاوني , الحقائب التعليمية , الوحدات التعليمية الصغيرة ( النماذج التعليمية).
         كما يمكن تصنيف طرائق التدريس على أساس نوع الاحتكاك بين المعلم والمتعلم إلى ما يلي:
1) طرق تدريس مباشرة : يرى فيها المعلم طلابه ويتعامل معهم وجها لوجه , كطرق الإلقاء والمناقشة والدروس العملية .
2) طرق تدريس غير مباشرة : لا يرى فيها المعلم طلابه , كأن يتم التدريس مثلا عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة أو المفتوحة , كما في التعليم عن طريق برامج التلفزيون المعتادة أو أشرطة الفيديو أو الإذاعة الموجهة لفئة معينة من المتعلمين كالبرامج الإذاعية لمحو الأمية .
وهكذا يتم تصنيف طرائق التدريس في ضوء أسس عديدة , وسيتم تصنيفها هنا , على أساس مدى استخدام المعلمين لها إلى قسمين هما:
1) طرق تدريس عامة : يستخدمها جميع المعلمين بغض النظر عن تخصصاتهم , وأهم تلك الطرق :
1ـ طريقة الإلقاء.
2ـ طريقة المناقشة.
3ـ طريقة هر بارت.
4ـ طريقة حل المشكلات.
5ـ طريقة العرض العملي.
2) طرق تدريس خاصة : يستخدمها معلمو كل تخصص بذاته .
 كما أن هناك نماذج من طرق التدريس تتمثل في :
ـ الطريقة الاستنتاجية .
ـ الطريقة الاستقرائية.
ـ طريقة حل المشكلات.
ـ الطريقة القصصية .
ـ الطريقة الوصفية.
ـ طريقة المناقشة.
ـ طريقة المقارنة والربط.
ـ طريقة لعب الدور.
ـ طريقة المشروع.
ـ الطريقة الاستقصائية.
ـ طريقة دراسة الحالة.
ـ طريقة العصف الذهني.
ـ طريقة الألعاب التربوية.
ـ طريقة التعلم التعاوني .
ـ طريقة الإلقاء.
ـ الطريقة السقراطية.
ـ طريقة المحاضرة.
ـ تفريد التعليم " التعلم الفردي" , ويأخذ عدة أشكال منها:
أ ـ صحف الأعمال.
ب ـ الرزم " الحقائب التعليمية"
ـ التعليم المبرمج , وهو من أكثر صور التعلم أو التعليم الفردي تقدما, وفكرته الرئيسة تقوم على أساس التعليم الذاتي عن طريق الآلة , ويأخذ شكلان هما :
البرمجة الخطية .
البرمجة التفريعية .
ـ استخدام الحاسب في التدريس .
ـ معايير اختيار طريقة التدريس :
      يوجد عدة معايير أساسية يستوجب الأخذ بها عند اختيار طريقة التدريس المناسبة للدرس وللطلاب , تتمثل في :
(1) ملائمة الطريقة لأهداف الدرس : ويعني هذا أن يختار المعلم الطريقة المناسبة في ضوء الأهداف التعليمية المحددة للدرس , فعلى سبيل المثال عندما يكون الهدف هو تعليم حقائق ومعارف , قد يستخدم المعلم طريقة الإلقاء المباشر لتحقيق هذا الهدف, أما إذا كان الهدف هو تنمية مهارة حل المشكلات , فقد يستخدم طريقة حل المشكلات أو الاكتشاف الموجه.
(2) مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي : بما أن طريقة التدريس مرتبطة بالأهداف المراد تحقيقها , فإنها بالتالي ينبغي أن ترتبط بالمحتوى وطبيعة المادة الدراسية وأسلوب تنظيمها , ذلك لأن لكل مادة دراسية طبيعة خاصة تفرض على المعلم اختيار طريقة أو طرق معينة لتدريسها , فهناك مواد يغلب عليها الطابع النظري , وأخرى يغلب عليها الطابع العملي أو التجريبي .
(3) ملائمة الطريقة لمستوى المتعلمين : أي أن يخضع اختيار المعلم للطريقة المناسبة لمدى وعيه بالمتعلمين من حيث خبراتهم السابقة بموضوع الدرس , واتجاهاتهم نحو المادة وحاجاتهم , وما بينهم من فروق فردية , كما يعتمد هذا الاختيار على مدى إلمام المعلم بالعمليات العقلية التي يقوم بها المتعلمين أثناء التعلم .
(4) تشرك المتعلمين في الدرس: ويقصد بهذا أن يكون المتعلم إيجابيا , عن طريق إشراكه في الموقف التعليمي , واستثارة تفكيره باستمرار , والبعد عن الرتابة التي تؤدي لإلى انصرافه عن الدرس , وخلق المواقف التي تتصل بحياته فيجد نفسه مدفوعا لحلها.

 (5) الاقتصاد في الوقت والجهد: ويعنى ذلك أنه كلما حققت طريقة التدريس أكثر من هدف من أهداف التعلم في وقت قصير وبجهد معقول , وبتكلفة أقل , مع توافر عنصري الفعالية والإثارة كانت أولى بالاختيار والاستخدام .
 بعض طرق التدريس:
     مما سبق عرضه يظهر , تعدد طرق وأساليب التدريس , ومدى الاختلاف في تقسيماتها , وإن كنت أفضل التقسيم الذي يأخذ بعدين أثنين هما الطرق القديمة والطرق الحديثة , لشموليتها , وتنوعها .
   ونظرا لصعوبة تعريف كل واحدة منها ومزاياها وعيوبها , وتوقيت استخدامها إلى غير ذلك , مما لا يسع المجال لكل ذلك فسيتم بإذن الله تعالى العرض عن أربع طرق من طرق التدريس , وفق ما يلي:
1ـ التعليم المبرمج:
يرى كثرا من الباحثين أن نظريات علم النفس التربوي , خاصة النظريات السلوكية قد لعبت دورا كبيرا في ظهور التعليم المبرمج , خاصة نظرية الاشتراط الكلاسيكي ( لبافلوف) , التي توضح القوانين الآتية:
0التعزيز.
0الانطفاء.
0التعميم.
0التمييز.
 ونظرية الاشتراط الإجرائي للعالم الأمريكي ( بورهس فردريك سكنر) , التي ترتكز على المبادئ التالية:
0مبدأ التعزيز.
0أن السلوك يتعدل  بنتائجه ( تشكيل السلوك)
0التغذية الراجعة.
0تعديل السلوك وحدوث التعلم.
الأسس التي يقوم عليها التعليم المبرمج , وهي :
أولا: التحديد الدقيق للسلوك المبدئي للطالب والتحديد الدقيق للأهداف السلوكية , يعتبر التحديد المبدئي للسلوك ذا أهمية واضحة لواضع البرنامج , لأنها تساعده على التأكد من احتمال استجابة الطالب بطريقة صحيحة للإطارات القليلة الأولى في البرنامج.
ثانيا: الاهتمام بالاستجابات , ويتمثل هذا في تحليل المادة التحليلية , بما فيها من معلومات وخبرات , إلى عناصر أولية مرتبة بشكل تدريجي , تتمثل في مثيرات
واستجابات معينة مبنية على السلوك السابق , وتؤدي إلى سلوك آخر جديد أكثر صعوبة وتعقيدا.
وتنطوي الاستجابات عادة على حدوث فعل يقوم به الطالب إجابة لسؤال , أو تكملة لفراغ , أو تكملة رسم , وما شابه ذلك , فيقوم الطالب بدراسة الإطار وإدراكه وفهمه  والإجابة عما يطلب منه.
ثالثا: التعزيز الفوري , إن إطلاع الطالب على الإجابة هل هي صحيحة أم لا وتعريفة بصحة إجابته يعتبر شكلا من أشكال التعزيز حيث نجد أن المعرفة الفورية للنتائج في التعليم المبرمج تعزز الاستجابات الصحيحة فقط , وأن الإجابة الخاطئة لا تعزز , وهكذا فإن احتمال تكرار الاستجابات الصحيحة أو المماثلة أمر وارد.
رابعا: استخدام التلميحات والتلقينات كمثيرات مميزة , نستخدم التلميحات والتلقينات مثيرات لزيادة احتمال حدوث الاستجابة الصحية مع اضمحلال هذه التلميحات وتلاشيها بالتدريج حتى تنمحي , ويمكن تقسيم هذه التلقينات إلى : تلقينات شكلية , وتلقينات معنوية.
خامسا: تشكيل سلوك الطالب بإتباع طريقة الاقترابات المتتالية , يمكن إتباع طريقة المتتالية للوصول إلى السلوك النهائي المرغوب فيه عن طريقتين هما : التعزيز , والتشكيل ويمكن إيجاز الصور المختلفة لطريقة الاقترابات المتتالية في التعليم المبرمج فيما يلي:
0 سلسة الاستجابات .
0التدريب على التعميم .
0التدريب على التمييز .
0تكوين المفهوم واكتسابه واداركه.
سادسا: زيادة دافعية الطالب نحو التعليم , هناك بعض العوامل التي تساعد على زيادة دافعية الطالب نحو التعليم باستخدام التعليم المبرمج ومن أهم هذه العوامل , التغذية الراجعة , ونجد أن للتغذية الراجعة أثرا واقعيا وجيدا على أداء الطالب في التعليم المبرمج , فإذا وجد الطالب نفسه قادرا على الاستجابة بطريقة صحيحة باستمرار , فإن هذا يدفع نحو الوصول إلى السلوك النهائي المرغوب فيه , وترتبط التغذية الراجعة ارتباطا مباشرا بالتقويم الذاتي المزامن لعملية التعزيز, وهكذا فإن حدوث الاستجابات الصحيحة , وما يتبعه من تغذية راجعة وتعزيز فوري ( مبدأ الثواب والعقاب , المكافأة والتشجيع ) سوف يؤدي إلى دافعية مميزة نحو التعليم .
سابعا: مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب , تتم دراسة البرامج هنا بطريقة فردية حيث تعطي نسخة من البرنامج لكل طالب , وعلى كل واحد منهم دراسة البرنامج وفق استعداداته وقدراته , وعلى معدي البرامج التعليمية تجربتها وتعديلها وتحسينها بحيث يستطيع الطلاب السير فيها حسب سرعتهم وقدراتهم , وبهذا يمكن تدريس البرنامج لجميع الطلاب مهما كانت الفروق الفردية بينهم ويحصلون على قدر معين من النجاح.
تعريف التعليم المبرمج:
هناك تعريفات عدة للتعليم المبرمج , لعل أشملها هو أنه : نوع من التعليم المخطط  , الذي يتم فيه عرض تقسيم المادة الدراسية وما تحتويه من المعلومات , والحقائق والمهارات التعليمية , إلى وحدات صغيرة , وكل منها تشتمل على مجموعة من الخطوات , حيث تعرض المادة الدراسية على المتعلم الجرعة تلو الأخرى , وبطريقة يستطيع فيها المتعلم الاستجابة لكل مثير قبل أن يتقدم إلى الأمام , وهذه الخطوات تعرض للمتعلم عرضا منطقيا , حيث تتدرج من الخطوات البسيطة إلى الخطوات الأكثر تعقيدا , كما أن المتعلم لا ينتقل من الخطوة إلى الخطوة التي تليها إلا بعد  أن يفهم ويدرك الخطوة السابقة , حيث يعرف المتعلم مباشرة , بعد الاستجابة ما إذا كانت إجابته صحيحة أم خاطئة.
بعض المصطلحات في التعليم المبرمج:
1ـ البرمجة , وهي تخطيط المواد التعليمية من أجل استخدامها في عملية التعليم والتعلم في آن واحد.
والبرمجة تكون في شكل كتاب , أو آلة تعليمية , أو فيلم  أو شريط مسجل بأسلوب خاص , وتسمى المادة المخططة بالمادة التعليمية المبرمجة , وهي طريقة تعلم متكاملة , تجمع بين التعليم والتعلم.
2ـ الإطار , ويسمى الخطوة أو البند , ويعتبر الإطار الوحدة الأساسية التي يتكون منها البرنامج , وعند صياغة البرنامج تقسم المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة جدا يطلق على كل واحدة منها إطارا أو خطوة أو بندا.
ويتكون الإطار من : المثيرات , الاستجابة , الإيحاء , التعزيز الفوري .
3ـ الكتاب المبرمج , كتاب أعد بطريقة التعليم المبرمج , حيث تعرض المادة التعليمية في شكل خطوات صغيرة ( الإطارات ) وما يتبعها من تعزيز فوري وتغذية راجعة.
خطوات بناء البرنامج:
يمر البرنامج في خطوات رئيسة تتمثل في :
 0اختيار المادة التعليمية .
0تحديد خصائص الطالب.
0تحديد الأهداف التعليمية .
0تحديد المادة التعليمية .
0تقويم البرنامج , ويشمل التقويم الداخلي للبرنامج , والتقويم الخارجي.
النقد:
يعتبر التعليم المبرمج أحد التطبيقات التربوية الهامة لنظريات الاشتراط الإجرائي وتعديل السلوك , ولقد أحدث التعليم المبرمج ردودا فعلية كبرى في مختلف الاتجاهات والميادين , منها أن كثيرا من النقاد قد عابوا عليه اعتماده على نظريات تم تطبيقها على الحيوانات , وكذلك خوف الكثير من المعلمين على مراكزهم في مراحل المختلفة , ولكن نجد أن هذه الابتكار وهذه التطبيقات التي اعتمدها (سكنر) في التعليم المبرمج قد فتحت لنا الباب على مصراعيه لتوالي عملية الاستفادة من علم النفس التجريبي في ميادين التربية والتعليم , وأن أكبر دليل على ذلك هو انتشار الحاسب الآلي وبرامجه في المدارس المتنوعة , وكطبيعة أي عمل فإن له مميزات ومحاسن , كما أن عليه مآخذ تكمن فيما يلي:
مميزات التعليم المبرمج:
0مراعاة الفروق الفردية.
0ارتفاع معدل الاستجابة الصحيحة وانخفاض نسبة الأخطاء .
0التعزيز الفوري.
0التفاعل المستمر والنشاط المتواصل بين الطالب والكتاب المبرمج.
0توفير الوقت والجهد .
0تعدد النوعيات المستفيدة من التعليم المبرمج من متفوق ومتخلف ومعاق وكبير وصغير وصانع ومتدرب ومدني وعسكري , وغيرهم من الفئات .
0امكانية الاستفادة من البرامج في تعليم الكبار والمناطق الريفية، والتعليم المستمر , وخدمة المجتمع , وذلك يتيح الفرصة لجميع الفئات لكي تتحقق الاستفادة من التعليم المبرمج.
نواحي القصور في التعليم المبرمج :
0تحتاج البرامج عند إعدادها وبرمجتها وتجربتها إلى وقت كبير , وإلى تدريب المبرمجين على ذلك.
0 طريقة التعليم المبرمج لا تسمح بدراسة الجوانب العاطفية والوجدانية والاتجاهات والأحاسيس والميول.
0قد يتحول التعليم المبرمج إلى عمل مكيانيكي آلي ، يهتم فيه الطالب بالاستجابة بصورة آلية لكل إطار على حدة , دون الإحاطة الشاملة للبرنامج قبل الانتهاء منه.
0قد يحصل بعض الطلاب على الإجابات الصحيحة للإطارات من البرنامج دون الوصول إلى حلها بأنفسهم .    
2ـ العصف الذهني:
ابتكر هذا الأسلوب أليكس أوزبورن  عام 1938م بقصد تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم معا لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار  ـ بشكل تلقائي وسريع وحر ـ  التي يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة , ومن ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها ,
وفيما بعد تم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير ألابتكاري لطلاب المدارس والجامعات , وللعاملين في مجالات متعددة , ومنها الصناعة والقانون والدعاية والإعلام والتجارة والتعليم , وأخيرا تم الأخذ به كأحد أساليب التدريب شائعة الاستخدام في البرامج التدريبية بما فيها برامج إعداد المعلمين.
تعريف أسلوب العصف الذهني:
هو أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة ( 5 ـ 12 ) فردا بإشراف رئيس لها على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المنوعة المبتكرة بشكل عفوي , تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار التي تخص حلولا لمشكلة معينة مختارة سلفا , ومن ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها ويتم ذلك عادة خلال جلسة / عدة جلسات تستغرق الواحدة منها 15 ـ 20  دقيقة ( وبمتوسط 30 دقيقة) .   
خطوات التدريب بأسلوب العصف الذهني :
1ـ تختار مجموعة التدريب ( وعددها من 5 ـ 10 ) رئيسا أو مقررا لها يدير الحوار, يفضل أن يكون خبيرا قادر على إيجاد الجو المفتوح للحوار وإثارة الأفكار ويتسم بالفكاهة , كما تختار المجموعة أمينا للسر يقوم بتسجيل ما يعرض في الجلسة.
2ـ يتولى الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مرة لبقية أفراد مجموعة التدريب
3ـ يقوم الرئيس بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية أفراد المجموعة ويمكن أن يستخدم الوسائل التعليمية المتاحة لهذا الغرض ويسمح لهم بمناقشة المشكلة بإيجاز للتأكد من استيعابهم لها .
4ـ يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الأساسية للعصف الذهني التي عليهم الأخذ بها ـ وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة ـ .
5ـ يفتح الرئيس الباب لأفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول حل المشكلة ويكتب أمين السر هذه الأفكار على السبورة , أو غيرها من أدوات العرض , أولا بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها .
6ـ عند توقف سيل الأفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلفا , وتأملها ثم يفتح الباب مرة أخرى للأفكار الجديدة للتدفق بحرية وتتم كتابتها أولا بأول , وفي حالة قلة الأفكار المطروحة فإنه يحاول لاستثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيدا من الأفكار , كما يقدم هو ما لديه من أفكار .
7ـ بعد طرح الأفكار , يتم تقييمها بإحدى طريقتين :
ـ التقييم عن طريق الفريق المصغر , في ضوء النقاط التالية :
0إجراء فحص ومراجعة سريعة لقوائم الأفكار للتأكد من عدم إغفال أي من الأفكار الإبداعية.
0تقييم الأفكار على أساس معايير الجدة , والاصالة  والمنفعة , ومنطقية الحل والتكلفة , ومدى القبول , والجدول الزمني للتنفيذ كما أن هناك معايير خاصة تبعا لنوع المشكلة.
0استبعاد الأفكار التي لا تساير المعايير السابقة.
0تصنيف الأفكار المتبقية في رزم مصغرة تشمل كل منها عددا من الأفكار المرتبطة حتى يسهل التعامل معها.
0 تجمع أفضل الأفكار في كل رزمة من الرزم السابقة , يطبق عليها نفس المعايير السابقة مرة ثانية حتى يتم الوصول إلى أفضل الأفكار.
ـ التقييم عن طريق جميع أفراد  المجموعة , حيث يزود كل فرد بقائمة من الأفكار التي تم التوصل إليها عن طريق جلسة العصف الذهني , يقوم باختيار (10%) من الأفكار التي يعتبرها أفضل الحلول ثم تسلم لقائد الجلسة , وهنا تكون الأفكار التي وقع عليها الاختيار من قبل جميع أفراد المجموعة هي الأفكار المميزة في هذه الحالة كما يمكن استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للتوصل إلى هذه النتيجة ( ترتيب الأفكار المتميزة ).
مزايا أسلوب العصف الذهني
1ـ سهل التطبيق , فهو لا يحتاج تدريب طويل من قبل مستخدميه في برامج التدريب.
2ـ اقتصادي , لا يتطلب أكثر من مكان مناسب وسبورة وطباشير وبعض الأوراق والأقلام .
3ـ مسلي ومبهج.
4ـ ينمي التفكير الإبداعي / الابتكاري .
5ـ ينمي عادات التفكير المفيدة .
6ـ ينمي الثقة بالنفس من خلال طرح الفرد آراءه بحرية دون تخوف من نقد الاخرين لها.
7ـ ينمي القدرة على التعبير بحرية.
8ـ يؤدي إلى ظهور أفكار إبداعية لحل المشكلات.

محددات أسلوب العصف الذهني :
قد يؤخذ على هذا الأسلوب أنه يعتمد على قيام الأفراد بطرح أفكارهم لحل المشكلة بسرعة وعفوية , ومن ثم فإن ذلك قد يحد من فعالية الأفراد للبحث عن حلول أكثر أصالة ( ابتكارية ) وتميزا بالتالي تكون الحلول عادية ومتواضعة.
3ـ الحقائب التعليمية  ( الرزم التعليمية ):
وهي شكل من أشكال التعليم المفرد , وهي: (23) عبارة عن حافظة أو حقيبة تحتوي على مواد متنوعة من وسائل وكتب ونشاطات وأوراق تهيئ للمتعلم مجالات مختلفة من الخبرة المرئية والحسية , فهي عبارة عن برنامج محكم التنظيم يقترح سلسلة من النشاطات التعليمية التعلمية , يتوفر فيها بدائل متنوعة تعمل على تحقيق أهداف تربوية محددة والمعلم هو من يقوم مسبقا بإعداد الحقيبة بمساعدة من المدرسة أو الكلية , وتعتبر هذه الطريقة من الطرائق المتقدمة جدا في التعليم .
خطوات إعداد الحقيبة التعليمية :
ـ تحديد الحاجة.
ـ تحديد الفئة المستهدفة.
ـ تحديد الأهداف العامة .
ـ كتابة مقدمة عامة عن محتوى الحقيبة .
 ـ إرشادات عامة للاستخدام ومسوغات وجود الحقيبة .
ـ صياغة الأهداف صياغة سلوكية .
الاختبار القبلي , مع أرفاق نموذج للإجابة.
ـ اختيار المحتوى التعليمي.
ـ تحديد النشاطات والخبرات التعليمية والتعلمية , على أن تكون متنوعة وشاملة وتخدم الأهداف .
ـ وضع دليل مساعد لكل نشاط تعليمي مع توضيح آلية التنفيذ.
ـ التقويم للتوثق من مستوى التحصيل ( اختبار بعدي) .
كتابة مراجع الوحدة , وإضافة نشاطات وقراءات إثرائية لموضوعات ذات علاقة لمن يرغب بالاستزادة.

نشأتها وتطورها :
في أواخر الخمسينات من هذا القرن بدأت جهود منهجية أدت إلى ظهور مجموعة من الأساليب التي استطاعت توظيف كثير من الإستراتيجيات التربوية الواعية في تصحيح برامج محددة ذات قدرة كبيرة على تفريد التعليم , ورغم أن هذه الأساليب تختلف في تصوراتها لكيفية التفريد إلا أنها جميعا تتفق في الهدف الذي تسعى إليه وهو تحقيق تعليم أكثر وفاء بحاجات المتعلم , وأكثر مراعاة لخصائصه المتميزة , مما حدا روبرت جليسر  إلى أن يطلق عليها جميعا مصطلح التربية الكيفية , أي تلك التي تسعى إلى تكييف المواقف التعليمية لتتلاءم مع خصائص كل متعلم , وقد اتخذت عملية الملاءمة مع خصائص المتعلم ثلاثة أساليب مختلفة :
أولها ما عرف باسم التربية الموجهة للفرد وهو ذلك الأسلوب الذي يعتمد على إعداد برامج توفر بيئة تربوية تتيح للفرد أن يتعلم بالسرعة التي تناسبه وبالطريقة التي تلاءم أسلوبه في التعليم , وغير ذلك من الخصائص الفردية .
أما الأسلوب الثاني فيشار إليه ببرامج التعليم طبقا للحاجات , ويتميز هذا الأسلوب بأنه يقدم للمتعلم بدائل  " اختبارات" متنوعة من الأنشطة والمواد الدراسية والوسائل قد تكون ملاءمة لبعض الطلاب أكثر من غيرهم
أما الأسلوب الثالث فيعرف بالتعليم المشخص للفرد , ويتميز بأنه يقدم للمتعلم برامج محددة التنظيم والتتابع , ثم يترك له حرية التقدم وفق سرعته الخاصة , فبينما يستطيع بعض الطلاب الانتهاء من دراسة برنامجين أو ثلاثة في الأسبوع الواحد , قد يمضي غيرهم أسبوعين أو ثلاثة في دراسة برنامج واحد , وقد انبثقت عن هذه الأساليب تشكيلة متنوعة من البرامج التعليمية , من أهمها أسلوب الحقائب التعليمية الذي يجمع بخصائصه تقريبا خصائص التشكيلة المتبقية من البرامج التعليمية التي تنسب إلى الأساليب السابقة.
4ـ طريقة المناقشة والحوار: 
وهي طريقة تقوم في جوهرها على: الحوار , وفيها يعتمد المعلم على معارف الطلاب وخبراتهم السابقة , فيوجه نشاطهم بغية فهم القضية الجديدة مستخدما الأسئلة المتنوعة وإجابات الطلاب لتحقيق أهداف الدرس , ففيها إثارة للمعارف السابقة , وتثبيت لمعارف جديدة , والتأكد من فهم هذا وذاك, وفيها استثارة للنشاط العقلي الفعال للطلاب وتنمية انتباههم وتأكيد تفكيرهم المستقل .
وهي في أحسن صورها اجتماع عدد من العقول حول مشكلة ما , أو قضية ودراستها دراسة منظمة , بقصد الوصول إلى حل أو الاهتداء إلى رأي في موضوع القضية , وللمناقشة عادة رائد بعرض الموضوع وبوجه الجماعة إلى الخط الفكري الذي تسير فيه المناقشة حتى تنتهي إلى الحل المطلوب .
مزاياها:
ـ الدور الإيجابي لكل عضو من أعضاء الجماعة .
ـ التدريب على طرق التفكير السليمة .
ـ ثبات الآثار التعليمية .
ـ اكتساب روح التعاون والديمقراطية وأساليب العمل الجماعي.
ـ التفاعل بين المعلم والطالب , والطلاب بعضهم والبعض الآخر .
ـ تشمل جميع المناشط التي تؤدي إلى تبادل الآراء والأفكار.
وهي تصلح في جميع المراحل الدراسية , وتأخذ في الصفوف العليا صورة الجدل وتبادل القضايا والاتفاق حول رأي موحد في أحدى الموضوعات المطروحة للجدل ,
ويعتمد نجاحها على تحديد موضوعها بدقة و وضوح بحيث تكشف للطلاب الخطوات المراد إنجازها.
عيوبها:
ـ عدم صلاحيتها إلا للجماعات الصغيرة .
ـ تحدد مجالها بالمشكلات والقضايا الخلافية.
ـ طول الوقت الذي تستغرقه في دراسة الموضوع .
ـ الافتقار في أكثر الأحيان إلى الرائد المدرب الذي يتيح الفرصة لكل عضو لكي يقدم ما عنده .
ويمكن التغلب على هذه العيوب باختيار الموضوعات التي تسمح طبيعتها بالمناقشة  وتتقاسمه الجماعة , دون أن يستأثر بالقيادة أو يحتكر الحديث أحد ما , وبالإعداد السابق للمناقشة عن طريق جمع المعلومات المطلوبة , وتحضير الوثائق اللازمة وتسجيل بعض مناقشات الجماعة ثم إعادتها على أسماعهم مرة أخرى , ومناقشة نقاط الضعف والقوة في الطريقة التي سارت فيها تلك المناقشات.
أنواعها:
أ) المناقشة التلقينية , وهي الطريقة التي تؤكد على السؤال والجواب بشكل يقود الطلاب إلى التفكير المستقل , وتدريب الذاكرة .
ب) المناقشة الإكتشافية الجدلية , والتي يعتبر الفيلسوف سقراط أول من استخدمها مع طلابه , فهو لا يعطيهم أجوبة جاهزة ولكنه كان بأسئلة تارة ومعارضته تارة أخرى , يقودهم ذلك إلى اكتشاف الحلول الصحيحة , كما أن هدفه لم يكن إعطاء الطلاب المعارف , وإنما إثارة حب المعرفة لديهم وإكسابهم خبرة في طرق التفكير التي تهديهم إلى الكشف عن الحقائق بأنفسهم والوصول إلى المعرفة الصحيحة , وقد سمي هذا الشكل التوليدي للمناقشة بالطريقة السقراطية .
ج) المناقشة الجماعية الحرة , وفيها يجلس مجموعة من الطلاب في شكل حلقة لمناقشة موضوع يهمهم جميعا , ويحدد قائد الجماعة أبعاد الموضوع وحدوده , ويوجه المناقشة , ليتيح أكبر قدر من المشاركة الفعالة , والتعبير عن وجهات النظر المختلفة دون الخروج عن موضوع المناقشة ويحدد في النهاية الأفكار الهامة التي توصلت لها الجماعة .
د) الندوة , وهي تتكون من مقرر وعدد من الطلاب لا يزيدون عن ستة يجلسون في نصف دائرة أمام بقية زملاؤهم ويعرض المقرر موضوع المناقشة ويوجهها , بحيث يوجد توازنا بين المشاركين في عرض وجهة نظرهم في الموضوع , وبعد انتهاء المناقشة يلخص أهم نقاطها , ويطلب من بقية الطلاب توجيه الأسئلة التي ثارت في نفوسهم إلى أعضاء الندوة , وقد يوجه المقرر أسئلة لهم أيضا , بعدها يقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائج المناقشة.
ه) المناقشة الثنائية , وفيها يجلس طالبان أمام طلاب الفصل , ويقوم أحدهما بدور السائل والآخر بدور المجيب , أو قد يتبادلان الموضوع والتساؤلات المتعلقة به.
ويتكون من ثلاثة أو أربعة طلاب يناقشون موضوعا معينا أمام باقي زملائهم , بحيث يناقش كل منهم جانيا واحدا من جوانب الموضوع سبق الاتفاق عليه , ويقدم المقرر كلا منهم ليعرض جانب الموضوع الذي كلف به .

المصدر :
نظام التدريس - لمحمد الدحام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق